جورنال الحرية – سوريا
كتب :قاسم يونس
قالت له: لا أريد المساواة بك، لا أريد أن أكون ندا لك و لا أريد لأنوثتي أن ترمى على أقدام سلم يدعى الحرية،لا أريد أن أحلق بجناحيّ كالفراشة ، وألاحق أضواء المصابيح وألتصق بزجاجها أريدك أنتَ ، أنت وحدك ، أمتزج بك ،أتقمص جلدك ؛حتى تصبح قيود حبك هي حريتي.
أريد أن يصبح حبك هوائي ، نبضي وحياتي ، فالحب ليس صراعا ينتهي بوضع أكاليل الغار على الجباه .
إن النصر في الحب هزيمة لكلا العاشقين ، وهزيمة الحب هي نهايته و موته .
هو:( بعد أن أطرق مليا) صدقتِ ( قالها في نفسه و لم يبدها )
بهذه الكلمات أرضت غروره الذي لايعرف مدى ،وكيف يعترف و عقله و قلبه عنترة و الزير .