بقلم/ القس جوزيف إيليا
وإنّي لن أنامَ على هوانٍ
ولن أرضى بإذلالي وعَضّي
وسَلْ تاريخَ أمجادٍ تجلّى
بطُولٍ في عوالمِنا وعَرْضِ
يُجِبْكَ بأنّني بَطَلٌ وأنّي
أخذتُ مِنَ الصّواعقِ صوتَ نَبْضي
ولمْ يكسِرْ ليَ الطُوفانُ ضِلْعًا
ولا الّليلُ الطويلُ أزالَ وَمْضي
ولا الأحزانُ شَلّتْ لحنَ عُودي
ولمْ تُوقِفْ رياحُ الغدرِ رَكْضي
بقِيتُ أصارعُ الأشباحَ وحدي
ولمْ تنجحْ بتهشيمي وخَفْضي
أنا السُّوريُّ أفديها بلادي
وللآتي بثوبِ العِزِّ أمضي
————————-
٥ – ٤ – ٢٠١٩