كتب : عاطف البطل
استنكر “الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج “ مساندة منظمة العفو الدولية لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في مصر ، وتعليقها على أحكام القضاء ، واعتبر أن ذلك يمثل دعما للإرهاب ، ويعد تدخلا سافرا في الشأن المصري الداخلي .
وقال الدكتور ، محمد الجمل ، رئيس الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج
أنه فى يونيو 2015 تم اغتيال النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات ،علي يد مجموعة من القتلة في حادث إرهابي أليم ، وقد نجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على مرتكبي الحادث ، وأخذ القضاء مجراه في مراحله المختلفة ، في فترة زمنية طويلة ، واعترف المتهمون بجرائمهم ، وبناء عليه تم إعدامهم.
بعد ذلك تطل علينا ” العفو الدولية ” وتقول عن إعداد الإرهابيين : ” إنه ازدراء صارخ بالحق في الحياة . ..”
ويتساءل الدكتور الجمل قائلا : ” هل سمعنا العفو الدولية تدين ذلك الحادث الإرهابي الذي وقع في يونيو 2015 وبقية الأحداث الإرهابية ؟ وأين هى من القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان في ميانمار و في فلسطين المحتلة ؟
ماذا فعلت العفو الدولية في قضايا حقوق الإنسان لأكثر من 826 ألف شخص تم تهجيرهم قسرا إلي بنجلاديش؟ماذا فعلت العفو الدولية تجاه تعذيب وقتل واغتصاب النساء أمام أزواجهم في ميانمار ؟
لقد اكتفت العفو الدولية بسحب لقب سوتشي زعيمة ميانمار ( سفيرة الضمير) وهي معدومة الضمير .
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور ” الجمل ” بعت برسالة إلى المنظمات الحقوقية الداعمة للإرهاب ، بان حقوق الإنسان في مصر مثل حقوق الإنسان في ميانمار وفلسطين و في أوروبا وفي كل مكان.
و على الجميع أن يدرك وينتبه بأن مصر بلد الحضارة والأمن والأمان وهي أقوي مساندا لحقوق الإنسان وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى : ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ” (سورةيوسف99 )
وقد طالب ” الجمل ” المنظمات الحقوقية بألا تنحاز إلى جماعات مسلحة ضد الأنظمة والشعوب المسالمة، وألا تكيل بمكيالين تجاه حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط ، وغيرها من دول العالم .