جورنال الحرية _ سوريا
كتبت/ ليلى غبرا
قال لها ..
أنا وإنْ جافاني المنامْ
و أرَّقنِي الوجدُ وهاجَنِي الغرامْ
أناجِي طيفَ مَنْ أرَّقنِي
وأناشِدُ العُلا والناسُ نيامْ
لله دُرَّكِ يا مَنْ أسْقَمْتِ قلبي
وَمَزّقتِ الفؤادَ بحَدِّ الحُسَامْ
أنتِ الوَحيُ والإلهامْ
آهِ مابالُ التنَهُّدِ بعدَ الكلامْ
ما بالُ يَدَيَّ ترْجُفُ وقلبيَ
محمومٌ أمْ سُقمُ الهُيامْ
أمِ الشوقُ يُضرِمُ نارَهُ بفؤادِي
أمِ العشقُ بروحِي قد اسْتَدامْ
كمجنونِ ليلى بتُّ سائِحًا
أبحَثُ عَن نَجمَتِي بيْنَ الأنامْ
سَأدعُو عَليكِ بدَاءِ حُبّي
وأعبُدُ وأرتِلُ وأصَلِّي للسَّلامْ.